غزوة عرسال والصفقة القادمة
نشره سامر (لم يتم التحقق) يوم الجمعة, 08/08/2014 - 15:40
قام زعران بغزوة عرسال تحت العنوان المستجد "داعش" الذي يشغل المنطقة كلها بوصفه قاهر المسيحيين والروافض والعلويين وغيرهم وكادت هذه الغزوة تفضي إلى دخول عرسال وكشف ما تدبره المملكة والاستخبارات الغربية في حربها المستمرة على سوريا فجرى التحرك بسرعة للملمة الموضوع من خلال وساطة الشيوخ وفي ظل فرض تعاطي الجيش مع هذه الوساطة رغم أنه ليس طرفاً فيها ومن خلال طرح صفقة لم تكتمل بعد قد تنهي الشلل في انتخابات الرئاسة وانتخابات المجلس النيابي ولقد روج لهذه الصفقة من خلال الوعد بالهبة السعودية الجديدة لتسليح الجيش اللبناني وهاهي بوادر هذه الصفقة تظهر للعيان من خلال عودة "فارس الاعتدال السني" سعد الحريري إلى لبنان التي روج ودعا إليها سياسيون وإعلاميون كان أبرزهم وليد جنبلاط ولا يمكن السوق كثيراً في التحليل وسنكشف قادمات الأيام المشاركين في هذه الصفقة وقد يكون بينهم أطراف غير متوقعة مازالت تعلي السقف وتخفضه حسب الثمن الذي ستناله من خلال هذه الصفقة القذرة وكالعادة من يدفع الأثمان لبنان في المقام الأول وشهداء الجيش اللبناني وأهاليهم وأهالي عرسال وأكثرية النازحين السوريين اللذين لا علاقة لهم بكل ماجرى